أحدث مستجداتنا

وتضمن برنامج عام 2022م زيارات ثقافية وعلمية وتعليمية وترفيهية للعاصمة الماليزية كوالالمبور ومجموعة أنشطة فريدة من نوعها صممت لتنمية القدرات الرياضية والعقلية والفكرية لكافة المشاركين مثل زيارة مدينة الألعاب المائية سنوي لاغون ثيم بارك، وزيارة مدينة بينانع وعمل جولة سياحية فيها زاروا فيها مصنع ومتحف الصناعة اليدوية  بالإضافة إلى مدينة الألعاب سكيب بارك، أيضا شملت الرحلة زيارة مدينة لوست وورد أوف تامبون والتي توجهوا فيها إلى حديقة الحيوانات ومدينة الألعاب الذكية وتم ايضا السفر الى جزيرة بينج والاستمتاع بالطبيعة.

وقد علّق مدير عام الإدارة العامة لرعاية وتمكين الايتام بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الأستاذة/ إبتهال بنت علي السعوي بقولها: “نحن سعداء بهذه الشراكة الدائمة مع مجتمع جميل السعودية والتي بدأت في 2005 للذكور وانضم لها الإناث في عام 2018  و التي كان لها الدور الكبيرفي تحفيز وتشجيع ابناءنا الأيتام على التعلم والتفوق  وتطوير قدراتهم وتعديل سلوكهم ورفع الدافع لديهم في التميز الدراسي واكتساب خبرات جديدة من خلال الاطلاع على تجارب الدول في هذه الرحلات.”

وفي هذا الإطار، قال عبدالله طلب، مدير البرامج الإجتماعية في مجتمع جميل السعودية:” تواصل مجتمع جميل السعودية من خلال برنامج تنوير للايتام الحرص على دعم و تكريم المتفوقين دراسيا من كافة دور الأيتام بالمملكة. تعزز هذه الرحلات السنوية روح التنافس بين الطلاب المشاركين في الرحلات وتمثل فرصة هامة للتعرف على ثقافات وحضارات  جديدة وزيارة ابرز المعالم السياحية  والصناعية في الدول التي نقوم باختيارها كل عام بالتعاون مع وزراة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.”

وتعليقاً على رحلة تنوير جميل لهاذا العام، قال نبيل علي من مؤسسة التربية النموذجية بابها وأحد المشاركين في رحلة برنامج تنوير للأولاد 2022 :”سعدت كثيرا بفرصة المشاركة في هذه الرحلة التي تكرم المتفوقين دراسيا. فبالإضافة إلى فرصة التعرف على بلدان وثقافات ومعالم سياحية جديدة، مثل هذه الرحلات تبث الروح التنافسية بيني وبين أخواتي في الدار وتدفعني للتفوق كل سنة. شكرا وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. شكرا مجتمع جميل السعودية. “

من جهتها قالت مها منصور من دار الحضانة بجدة و إحدى المشاركات في رحلة تنوير جميل للفتيات لعام 2022م:” أفتخر بإختياري للمشاركة في رحلات برنامج تنوير جميل لهذا العام لأن مثل هذه الرحلات فرصة لا تتكرر. أتاحت لي الرحلة اكتساب المهارات الحياتية الأساسية وساعدتني على التعرف على ثقافات جديدة. إن مثل هذه الرحلات التي تكرم المتفوقين دراسيا تعزز روح التنافس بين الطلاب والإلتزام لتقديم أداءً متميزاً على مدار العام الدراسي.”

منذ إطلاقه عام 2005م، شارك في برنامج تنوير جميل 360 طالباً وطالبة وشملت الرحلات الدولية السابقة دولاً أوروبية مثل فرنسا وأسبانيا إضافة إلى دول أخرى مثل ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا وتركيا ودول عربية.